تبيض الاسنان بالليرز أمر ليس صعباً

كثرت التساؤلات في الآونة الأخيرة لدى المرضى عن تبيض الأسنان بتقنية الليزر. وللوقوف على هذا الموضوع التقينا الدكتورة زينة الله طلال القاري- جراحة وطبيبة أسنان – فقالت لنا:  التبييض  بالليزر هو عبارة عن استخدام طاقة ضوئية عالية الطاقة والتي هي الهالوجين او بلازما أركPlasma Arc حتى ننتج جزئيات الهيدروجين بيروكسيد (ماء أوكسجيني) بدون التسبب بتهيج عصب السن.

في البداية نضع طبقة شمعية لتحمي الأنسجة المخاطية حتى لا نتسبب بحروق كيميائية للثة، وبعدها نستخدم طبقة مولدة للهيدروجين بيروكسيد على الأسنان وهي عبارة عن جل، وبعدها نقوم بتوجيه الضوء الأزرق وهو الليرز لمدة من15 إلى 30دقيقة.

 لا يتم التبييض  بالليزر إلا بعد عمر 16سنة، كون الأسنان تكون بفترة النمو. وأما الحالات التي لا يجوز أن يجرى لها عملية الليزر هي الحامل والمدخنين والأشخاص الذين يوجد لديهم تصبغات ناتجة عن التتراسكلين .

الفرق بين نوعي التبييض: الليزر والمنزلي. فإنه بالتبييض المنزلي يكون تركيز المادة أقل وتأثيرها على المينا والسن أقل وتستمر من فترة 3 أيام لأسبوع، وهو عن طريق قوالب يضع بقلبها جل هو هيدروجين بيركسيد والذي يتفاعل مع السن من الخارج والداخل وأيضاً اقل كلفة. وأما الليزر فيتم بجلسة واحدة ينتهي ونلاحظ الفرق وتركيز المادة عالي كون تكلفته أغلى.

قبل التبييض  يوجد عدة مراحل يجب إجراؤها أهمها معالجة نخور الأسنان، فإن كان يوجد ترميمات خاصة بالأسنان الأمامية فالتبييض لا يفيد. وأيضاً توجد معالجات ليلية بالمنزل قبل التبييض.

أما بعد التبييض فيجب استخدام معجون أسنان محدد.

تعتمد النتائج على درجة التصبغات ونوعية الأسنان وإتباع المريض للتعليمات، وأن يكون مناسب لإجراء التبييض.  وأيضاً بعد التبييض على المريض أن يحاول ينظف أسنانه بعد كل طعام وشراب ويخفف من المشروبات الغازية والشاي والأطعمة التي تحتوي صبغات. أما بالنسبة للأضرار فلا يوجد أضرار بشكل كبير، لكن سوء استخدام الجهاز يحدث حروق كيميائية بالأنسجة الرخوة، وأيضاً يصبح هناك حساسية للبرودة والسخونة.

وفي الختام لا يسعنا الا الشكر للدكتورة زينة الله طلال القاري على هذه المعلومات الجميلة

تمارى حسن